الفقيه ولد النيني يتراجع عن “فتوى بيع الذنوب “
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي الكريم توبة واستغفار ورجوع عن ما قلته بشـأن “بيع الذنوب” فمن المعروف أن ما يتم تناوله في حلقات التدريس و المذاكرات يختلف تماما عن ما يتم تقديمه عن مجال الإفتاء و القضاء ، و لا يعني ذلك إطلاقا أن المتحدث في الأمور الشرعية يطلق له العنان فيهذي بما لا يعرف ، بل إن مجالي التدريس و المذاكرة قد يرد فيهما ذكر الشاذ و الضعيف و غير المألوف و لعل ما نسب إلي بشأن هذه المسألة ” بيع الذنوب ” يندرج في ذلك و الآن و قد بدا لي في ظل انتشار المعاصي و عدم المبادرة بالتوبة النصوح غالبا :
خطر الموضوع ، و أنه قد يتذرع به البعض إلي اقتراف المعاصي و الذنوب بحجة التخلص منها بطريقة أو بأخرى ، و قد رأيت أنه من الواجب عليا شرعا ، أن أتبرأ منها و عليه فإنني أشهد الله تعالى غفار الذنوب و أشهدكم جميعا قبل فوات الأوان بمباغتة الموت أني أبرأُ إلي الله تعالى و أتوب إليه و أستغفره مما قلته بشأن بيع الذنوب الذي لا يصح شرعا و من قال به فقد أخطأ خطأ كبيرا عظيما و لله در القائل : ليس من أخطأ الصواب بمخط …. إن يؤب لا ولا عليه ملامة إنما المخطئ المسي من إذا ما …. ظهر الحق لج يحمي كلامه
و لا يفوتني أن أشكر كل من نصحني بشأن هذا الموضوع مهما كانت نيته و الله من وراء القصد.
الإمضاء : أحمد ولد النينه 16/01/2016″