منظمة اقليمية : تونس تواجه موجة ثانية للثورة الاجتماعية
قالت منظمة العدل والتنمية الحقوقية احدى المنظمات الحقوقية ان تونس تواجه موجة ثانية للثورة الاجتماعية مطلع عام 2016 بعد تصاعد موجة الاحتجاجات الاجتماعية بعدد من المناطق التونسية منها القصرين وغيرها من المناطق فى ظل التهميش الاجتماعى والاقتصادى
وتوقع تقرير المنظمة اتساع موجة الاحتجاجات الاجتماعية داخل تونس فى ظل تدهور اوضاع الاقتصاد التونسى واحتمالية انتال الثورة الاجتماعية التونسية لدول مجاورة من بينها الجزائر والمغرب التى لم تشارك فى الموجة الاولى للربيع العربى فى ظل استمرار البيروقراطية الحكومية وتفشى الفساد والبطالة والتهميش الاقتصادى لقطاعات شعبية واسعة بتلك الدول
واشار المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان المواجهات الامنية او نشر قوات الجيش التونسى لا يمكنها وقف الثورات الاجتماعية للفقراء والشباب العاطلين عن العمل كما ان الحكومات بدول المنطقة تشجع الفساد فى ظل سيادة البيروقراطية الحكومية بمختلف القطاعات مما ينذر باندلاع موجه كبرى للثورة الاجتماعية بمختلف دول شمال افريقيا والشرق الاوسط
واكد التقرير ان سيطرة الطبقات الغنية على السلطة والثروة بدول الربيع العربى والشرق الاوس عموما والمرتبطة بالنظام المالى الدولى بات يوسع الفجوة بين الطبقات الفقيرة التى يتسع حجمها والاغنياء الذين يحتكرون السلطة والثروة بتلك الدول مما ادى لتاكل الطبقات الوسطى وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والفساد وهو ما يشعل المزيد من الاضطرابات الاجتماعية التى تقودها النقابات العمالية والحركات الاشتراكية