“حركة أزواد” تعلن فشل محادثات حكومة مالي مع الانفصاليين
وكالات – نفى موسى أغ أساريد الناطق باسم “الحركة الوطنية لتحرير أزواد حصول اتفاق فى اجتماع واغادوغو ” لوكالة “الأناضول” : “لا يوجد اتفاق مع حكومة مالي حول أي نقطة ما صدر هو مجرد تصريح إعلامي توج المحادثات بوساطة رئيس بوركينافاسو من أجل الشروع في مفاوضات حول الأزمة”.
وأكد أن أي اتفاق لم يحصل مع الحكومة حول الوحدة الترابية لمالي خلال المحادثات التي جرت الثلاثاء بواغادوغو بوساطة من رئيس بوركينافاسو.
وأوضح أغ أساريد الذي شارك في هذه المحادثات “نحن لم نصل إلى محطة التفاوض حول تفاصيل الأزمة مثل الوحدة الترابية لمالي أو موضوع آخر”.
وكانت وفود من حركتي تحرير أزواد وأنصار الدين وكذا الحكومة المالية شاركوا الثلاثاء في أول محادثات بواغادوغو توجت بتصريح “وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باصولي على الصحفيين بيانًا مشتركًا للمؤتمرين قال فيه إن “وفود الحكومة وجماعة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد اتفقوا على احترام الوحدة الوطنية لمالي، ورفض أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب”.
وتتنازع حركتا تحرير أزواد وأنصار الدين النفوذ في شمال مالي مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد المنشقة عنه منذ أبريل الماضي، تاريخ سقوط شمال البلاد تحت سيطرة هذه المجموعات غداة انقلاب عسكري أطاح بالرئيس المالي توماني توري وانسحاب الجيش النظامي من الشمال.
وتعد الحركتان أكبر تنظيمين يمثلان طوارق شمال مالي، تتبنى الأولى خطًا علمانيًا كمبدأ للدولة التي تريد إقامتها في المنطقة، فيما تعتبر الثانية تطبيق الشريعة الإسلامية شرطًا لإقامتها.
وأكد أغ أساريد بشأن مطلب انفصال الإقليم “نحن مستعدون لفتح مشروع الحكم الذاتي الذي تطالب به الحركة للنقاش”.
من جهة أخرى وصل الجزائر وفدان من حركتي أنصار الدين والأزواد للتفاوض مع مبعوث للحكومة المالية وسط تكتم شديد من السلطات .
وفي رده على سؤال بشأن هذه الوساطة اعتذر الناطق باسم حركة أزواد عن الإجابة وقال: “لا يمكنني الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع أنا في واغادوغو ولا أملك معطيات”.