حكومة “دوبل سيم”
الاستعراضي فى كل وزارة مافيا تحول وتعلق وترفع التعليق وتسير الموارد وتتقاسم الارباح وليس للوزير سوى مكتبه المراقب غالبا من طرف تلك المافيا وهذه حقيقة معروفة فى كل الوزارات أما الوزير الأول فهو أكبر “أمحاكن آدرس” على الإطلاق هو أيضا لا “يعدل” ولا”يميل” لايحاسب الوزير الخارج على فساده ولايراد من الوزير الداخل أكثر من إصلاح ربطة عنقه فى اجتماع الحكومة الأسبوعي
حكومة منهكة لا أمان بها ولامنها ولا لها قديتحول الوزيرفيها بجرة قلم إلى “دوبل سيم” فيأخذ وزارتين مكافأة له على نجاحه فى إنبات “الشحم “العالى بالله ومن يدرى قد نجد غداوزراء “3سيم” تمنح لهم ثلاث وزارات عرفانا لهم بجميل كنز الذهب والفضة ومغالطة العامة ورفع قباب القصر وطلاء “قباقب” الحاكم بأمر نفسه لا أهمية لهذا التغيير الوزاري كما لا أهمية للذى قبله والذى سيأتى بعده حكومة وهم تسير اليباب لتدفع البلاد إلى سراب بقيعة لا أقل ولا أكثر
نقلا عن صفحة الكاتب الصحفي حبيب الله ولد أحمد