شكوى إلى رئيس الجمهورية وكل الخيرين والنافذين من ظلم أعل سالم ولد مناه ‘‘ الجزء الأول ‘‘
الدكتور يحيه ولد سيدي ولد محمد الشيخ (الصورة ) مواطن موريتاني سبق أن اشترى قبل سنوات إحدى عشرة قطعة أرضية يحيط بها جميعا حائط قديم تم تشييده قبل أكثر من 10 سنين وفيه 3 محلات تجارية قديمة (حوانيت) أحدهم في الطرف الآخر وعلى شارع كبير:
بالقطاع رقم 4 في توجنين توسعة ‘‘ لات‘‘ . وذالك بمبلغ 200.000 ريال سعودي أي ما يعادل آنذاك 15000000 خمسة عشر مليون أوقية . وقبل عملية الشراء اطلع الدكتور يحيه ولد سيدي ولد محمد الشيخ صحبة البائع الأخير على صحة تراخيص أوراق القطع المذكورة لدى الولاية مع التأكد من سلامتها من تكرار التراخيص وقام بتسديد المبلغ وتوثيق محضر البيعة على يد الإمام محمد محمود ولد أحمد يوره .علما أن القطع الأرضية يبايع فيها منذ سنة 2004 و عملية بيعها للدكتور يحيه هي الثالثة وكلها بطرق شرعية لا لبس فيها و كل الوثائق بحوزة المتضرر .وفي يوم الأربعاء 30 / 9 / 2015 أي قبل خمسة أشهر من الآن تفاجأ الدكتور يحيه ولد سيدي ولد محمد الشيخ بسيدة تحاول سد الطريق على قطعه الأرضية فبادر إلى توقيفها فقالت له أن لادي( ladu) هي التي فوضتها الاستلاء على قطعه ليتم التأكد بعد ذالك أن المدير العام ل: لادي – أعل سالم ولد مناه هو الذي ألزم هذه السيدة أن تظلم هذا المواطن الذي قرر أن يستثمر داخل عاصمة بلده دون أي علم له مسبقا أن هذه القطع تسيل لعاب المدير أعل سالم ولد مناه وأنه يريد الاحتواء عليها أو على بعضها بجميع الحيل والمراوغات .ويحتفظ الدكتور يحيه ولد سيدي ولد محمد الشيخ بجميع الأوراق الإدارية والثبوتية والرسائل التي بعث بها الحاكم والوالي إلى ولد مناه لأجل التوقف عن ظلم هذا السيد بينما يحتفظ أيضا بوثائق المبيعات السابقة مع الشهود . ولهذا فإن السيد الدكتور يحيه ولد سيدي ولد محمد الشيخ يرفع قضيته هذه والمتمثلة في ظلم تعرض له من أعل سالم ولد مناه إلى حامي الضعاف ورئيس الفقراء فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية وإلى أمثاله من الخيرين والنافذين كي يرضخ أعل سالم ولد مناه للحق و يعدل عن ظلمه و ظلم المواطنين الآخرين ويتوقف عن احتقارهم والاعتداء على ممتلكاتهم مستغلا منصبه الإداري لتحقيق نوايا ومكاسب غير عادلة .