لتعزية لأسرة آل مسكة الكرام الافاضل وللنخب الموريتانية
بسم الله الرحمن الرحيم و صلي الله علي نبيه الكريم. “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.
. صدق الله العظيم لقد علمت، وأنا خارج الوطن، والاسى يمضغ أضلعي، برحيل المغفور له – باذن الله – احمد باب ولد احمد مسكه. لقد ظل ابن بيت العلم و الكرم والزهد وسمو القيم وشيم أهل القلم، معلما لا يخبو شعاعه في الفضاء الموريتاني، وغير الموريتاني، أكثر من ستين سنة. أن تاريخنا المعاصر مدين لأحمد باب بإسهامات جلية، ليس اقلها أثرا في الصيرورة أنه المبتكر، في موريتانيا، لمفهوم النهضة، والنهوض أساس ونبراس كل تجدد حضاري. لقد جمع أحمد باب جمعا عسيرا، وموفقا أيضا، بين الترسخ فى أصالته التليدة والتفتح العميق والرحب كذلك على الثقافة الكونية في أبهى تجلياتها…. اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه والهم آل بيته الكرام الصبر والسلوان… و إنا لله و انا إليه راجعون. محمد الحسن و لد لبات